أيضًا ضعفت عيني هذا المتألم من شدة الذل الذي حل به، ولكنه ظل يدعو الله، ولم يفقد رجاءه، فاستمر في صلاته باسطًا يديه، طالبًا معونة الله الذي ما زال يحبه ويدعوه.
كذلك المسيح من شدة الآلام ظهر الذل في نظرة عينيه؛ لأنه يحمل كل خطايا العالم، ولكنه ظل باسطًا يديه على الصليب، ويصلي ويدعو الآب بكلمات كثيرة.