في نهاية هذه الفقرة يطلب من الله أن يرجع لرعاية شعبه الذي أهمله بتأديبه في فترة السبي، أي عُد إلى رعايتك لشعبك لترجعنا من السبي، فنستعيد حريتنا وكرامتنا.
يطلب أيضًا من الله أن ينير بوجهه على شعبه، فينال الخلاص. لأن ظهور وجه الله، أو سكناه في وسط شعبه هو الحياة التي يمنحها لهم، فيتركوا ظلمة الخطية، ويحيوا حياة روحانية فيه، مملوءة بالبر والفضائل، وهذا هو الخلاص، ليس فقط من عبودية السبي، بل هو الحرية والتمتع بعشرة الله.
هذه الآية قرار يتكرر في هذا المزمور ثلاث مرات في (ع3، 7، 19)؛ لأن هذا هو هدف المزمور أن يعيد الله شعبه من السبي، ويمتعهم بنوره وخلاصه.