|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا هُوَ فَرَؤُوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ. وَكَثِيرًا مَا رَدَّ غَضَبَهُ، وَلَمْ يُشْعِلْ كُلَّ سَخَطِهِ. ذَكَرَ أَنَّهُمْ بَشَرٌ. رِيحٌ تَذْهَبُ وَلاَ تَعُودُ. أمام شر الإنسان وتمرده، وتشككه، بل ومخادعته لله نجد من ناحية أخرى أن الله رؤوف يشفق على الإنسان، فهو أب يحنو على أولاده، فيغفر لهم خطاياهم، ويوقف غضبه، فلا يعاقب الإنسان، وإن غضب يعاقب جزئيًا ليتوبوا؛ لأنه لو اشتعل غضبه لأهلك الإنسان. وهو يلتمس العذر للإنسان، لأن الإنسان ضعيف وحياته قصيرة مثل الريح التي تذهب ولا تعود، أي تضمحل، لهذا عندما يخطئ الإنسان يطيل الله أناته معطيًا إياه فرصة للرجوع إلى الله. يعتبر معلمو اليهود (ع 38) هو محور سفر المزامير كله. فهو يقع في وسطه، ويظهر محبة الله للإنسان ورعايته له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|