إن عجائب الله لم تكن بين شعبه فقط، بل ظهرت بين كل شعوب العالم؛ لأنها كانت أعمال عظيمة مبهرة، فقد حرر شعبه من عبودية مصر، ثم شق البحر الأحمر، وعبرَّ شعبه فيه، أما فرعون وكل جيشه، فأعزقهم في البحر الأحمر، وانتشر هذا الخبر في العالم كله، حتى أنه بعد أربعين سنة أعلنت راحاب الزانية التي في أريحا أنها قد سمعت بإله إسرائيل العظيم، الذي يبَّس بحر سوف تحت أقدام شعبه (يش2: 10).
إن ذراع الله التي فكت شعبه، تشير إلى تجسد المسيح في ملء الزمان؛ ليحرر المؤمنين به من عبودية الخطية.