|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي. تزل: تسقط. زلقت: تزحلقت. يعترف كاتب المزمور بأنه كاد يسقط في خطية، وينحدر إليها، ويفقد توازنه الروحي. وهذا يبين ما يلى: اهتمامه بالتوبة والاعتراف، حتى أنه اعترف علنًا أمام كل من يقرأ المزمور. شجاعته، وتمسكه بالإيمان، فرأى أن فضح الشيطان بإعلان خطيته يمكنه من مقاومة الخطية بقوة الله، ورفض الأفكار التي كادت تسقطه في فعل ردئ. أما الهراطقة فلم يقاوموا أفكارهم فسقطوا في الهرطقات، وكذلك الملحدين. ضرورة التدقيق في كل خطواتنا لئلا نسقط فجأة في أحد فخاخ إبليس. وقد تبدأ بزلة، أي سقطة صغيرة، أو كبيرة مفاجئة، وقد تكون بداية الزلق والانحدار في خطية كبيرة، وحضيض يصعب القيام منه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف يمكن للمسيحيين أن يقاوموا الإغراء ويظلوا أنقياء قبل الزواج |
فسقطوا تحت الغضب الإلهي |
أن تكن مريم معنا فمن يقدر أن يقاومنا |
أفكار الأخرين عنك تلك أفكارهم، ذلك ليس أنت |
وهم الملحدين |