يبين كاتب المزمور صفات الملك المحب، فيوضح محبته لشعبه بصفات كثيرة أولها المُنجى، فهو يهتم بالفقراء، وبصرخاتهم إليه، فيعولهم، وينجيهم من كل آثار الفقر، مثل الإحساس بالحرمان. ويحميهم من السقوط فى السرقة، والتذمر، والتمرد فيعطيهم سلامًا.
والصفة الثانية للملك هي أنه المعين للضعفاء والمساكين، فيساندهم في كل احتياجاتهم الروحية، والنفسية، والجسدية.
هذه هي صفات الملك سليمان إلى حد كبير، ولكن يظهر كمالها في المسيح ملك الملوك، الذي اهتم وساند كل محتاج، خاصة الذين ليس لهم أحد، مثل مريض بيت حسدا (يو 5: 1-15).