|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَنْزِلُ مِثْلَ الْمَطَرِ عَلَى الْجُزَازِ، وَمِثْلَ الْغُيُوثِ الذَّارِفَةِ عَلَى الأَرْضِ. الجزاز: جمع جزة وهي قطعة من الصوف مأخوذة من الغنم. الغيوث: جمع غيث وهو المطر. الذارفة: التى تسيل وتجرى. الصفة السابعة للملك هي التعزية الروحية، فسليمان كان ناجحًا في إدارة بلاده، وكان له سلطان، فخافته الأمم المحيطة، وتعاون معه ليس فقط شعبه، بل أيضًا جيرانه. فصارت بلاده غنية؛ حتى أن الكتاب المقدس أعلن أن الذهب والفضة كانت كالحجارة في أورشليم (2 أي 1: 15). فأفاض خيرًا على الجزاز، أي أورشليم وكذلك على الأرض التي هي كل بلاد بني إسرائيل. بفداء المسيح أعطى الخلاص لكل من يؤمن به من العالم كله، فأفاض بركات الخلاص بالروح القدس على الجزاز الذين هم اليهود الذين تنصروا، وعلى الأرض التي هي الأمم التي آمنت به. الجزاز هو العذراء التي نالت البشرى بالحبل الإلهي لخلاص العالم، والأرض هي العالم كله الذي نال بشارة الخلاص بواسطة الغيوث، الذين هم الرسل والكهنة والخدام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|