|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول القدِّيس بولس المَحَبَّة الأخويَّة أنَّها تقابل الشَر بالخير: "لا تَدَعِ الشَّرَّ يَغلِبُكَ، بلِ اغلِبِ الشَّرَّ بِالخير"(رومة 12: 21) "فالمَحَبَّة لا تُنزِلُ بِالقَريبِ شرًّا، فالمَحَبَّة إِذًا كَمالُ الشَّريعة " (رومة 13: 10) فمَحَبَّة القريب هي ملخّص الشَريعة (رومة 13 :8). وفي الزواج تتّخذ المَحَبَّة شكل الهبة الكاملة، على مثال ذبيحة المسيح (أفسس 5: 25-32). وهي للجميع خدمة متبادلة (غلاطية 5: 13)، ينكر فيه المرء ذاته مع المسيح المصلوب (فيلبي 3: 1-11). في نشيده للمَحَبَّة (1 قورنتس 13)، يوضِّح بولس طبيعة المَحَبَّة وعظمتها. رغم انه لا يهمل أيًا من التزامات المَحَبَّة اليوميّة (1 قورنتس13: 4-6)، يؤكّد أن لا شيء له قيمة بدون المَحَبَّة (1 قورنتس 13: 4-6) كما أحب المسيح، وتجعل الإنسان كاملًا في يوم الرَّبّ (فيلبي 1: 9-11). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|