إن ملامسة الطحالب الخضراء المزرقة سواء السامة منها أو غير السامة خلال استخدام المياه قد يتسبب في مشاكل عديدة مثل الطفح الجلدي أو انتفاخ الشفاه وتهيج العيون واحمرارها وآلام الأذن والتهاب الحلق والحكة وأعراض حساسية القش و الأزما وإمكانية تعزيز حدوث سرطان الجلد. وتزداد خطورة المشكلة تزداد تقريبا كلما ازداد وقت الملامسة.
ويتراوح الخطر من صفر عند عدم حدوث الملامسة، إلى إمكانية مؤكدة للخطر عند الاتصال الفردي والمباشر بالطحالب. أي أنه كلما كانت عملية التلامس مباشرة و طويلة كلما تأكد الخطر.
فالسباحة والغطس والإبحار والتزلج على الماء تعتبر أكثر خطورة من رياضة التجديف والسفر بالمراكب مثلا على فرض أن التلامس مع الطحالب غير قائم ويأتي بعد ذلك الصيد والتنزه في المناطق المائية وعلى الشواطئ.
تحذير: سترة الغوص التي تملأ بالماء قد تكون سببا في تهيج الجلد أكثر بسبب حبس الطحالب في الماء داخل السترة و الذي يكون في اتصال مباشر مع الجلد ولفترة طويلة.