|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أليشع والمرأة الفقيرة وَصَرَخَتْ إِلَى أَلِيشَعَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي الأَنْبِيَاءِ قَائِلَةً: «إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ . فَأَتَى الْمُرَابِي لِيَأْخُذَ وَلَدَيَّ لَهُ عَبْدَيْنِ». فَقَالَ لَهَا أَلِيشَعُ: «مَاذَا أَصْنَعُ لَكِ؟ أَخْبِرِينِي مَاذَا لَكِ فِي الْبَيْتِ؟». فَقَالَتْ: «لَيْسَ لِجَارِيَتِكَ شَيْءٌ فِي الْبَيْتِ إِلاَّ دُهْنَةَ زَيْتٍ». فَقَالَ: «اذْهَبِي اسْتَعِيرِي لِنَفْسِكِ أَوْعِيَةً مِنْ خَارِجٍ، مِنْ عِنْدِ جَمِيعِ جِيرَانِكِ، أَوْعِيَةً فَارِغَةً. لاَ تُقَلِّلِي. ثُمَّ ادْخُلِي وَأَغْلِقِي الْبَابَ عَلَى نَفْسِكِ وَعَلَى بَنِيكِ، وَصُبِّي فِي جَمِيعِ هذِهِ الأَوْعِيَةِ، وَمَا امْتَلأَ انْقُلِيهِ». فَذَهَبَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَأَغْلَقَتِ الْبَابَ عَلَى نَفْسِهَا وَعَلَى بَنِيهَا. فَكَانُوا هُمْ يُقَدِّمُونَ لَهَا الأَوْعِيَةَ وَهِيَ تَصُبُّ. وَلَمَّا امْتَلأَتِ الأَوْعِيَةُ قَالَتْ لابْنِهَا: «قَدِّمْ لِي أَيْضًا وِعَاءً». فَقَالَ لَهَا: «لاَ يُوجَدُ بَعْدُ وِعَاءٌ». فَوَقَفَ الزَّيْتُ. فَأَتَتْ وَأَخْبَرَتْ رَجُلَ اللهِ فَقَالَ: «اذْهَبِي بِيعِي الزَّيْتَ وَأَوْفِي دَيْنَكِ وَعِيشِي أَنْتِ وَبَنُوكِ بِمَا بَقِيَ». (٢مل ٤: ١-٧) المسيح ونفسي الفقيرة وَصَرَخَتْ إِلَى أَلِيشَعَ (المسيح) امْرَأَةٌ (نفسي) مِنْ نِسَاءِ بَنِي الأَنْبِيَاءِ (كنيسة المسيح) قَائِلَةً: «إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ (حياتي القديمة)، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ (كنت أجاهد رغم السقوط). فَأَتَى الْمُرَابِي (إبليس) لِيَأْخُذَ وَلَدَيَّ (حياتي وطاقاتي الجديدة في المسيح) لَهُ عَبْدَيْنِ (يستعبدني)». فَقَالَ لَهَا أَلِيشَعُ (المسيح): «مَاذَا أَصْنَعُ لَكِ؟ أَخْبِرِينِي مَاذَا لَكِ فِي الْبَيْتِ؟ (قدرتي وإمكانياتي)». فَقَالَتْ: «لَيْسَ لِجَارِيَتِكَ شَيْءٌ فِي الْبَيْتِ إِلاَّ دُهْنَةَ زَيْتٍ (طاقة بسيطة وإيمان ضعيف)». فَقَالَ: «اذْهَبِي اسْتَعِيرِي لِنَفْسِكِ أَوْعِيَةً مِنْ خَارِجٍ ، مِنْ عِنْدِ جَمِيعِ جِيرَانِكِ، أَوْعِيَةً فَارِغَةً. (صلوات المحبين، وإرشاد الآباء والخدام، وطاقات وتشجيعات داعمة، وعمل ما في والوِسع من سَعي ومحاولات وجهاد) لاَ تُقَلِّلِي (لا أتكاسل في اجتهادي ولا أخجل من الله في طلبي بسخاء) . ثُمَّ ادْخُلِي وَأَغْلِقِي الْبَابَ عَلَى نَفْسِكِ وَعَلَى بَنِيكِ (حياة الصلاة واللجاجة والدموع في المخدع وتقديم عجزي وضعفاتي أمام المسيح)، وَصُبِّي فِي جَمِيعِ هذِهِ الأَوْعِيَةِ، وَمَا امْتَلأَ انْقُلِيهِ (فتملأ الصلاة كل فراغ داخلي)». فَذَهَبَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَأَغْلَقَتِ الْبَابَ عَلَى نَفْسِهَا وَعَلَى بَنِيهَ. . فَكَانُوا هُمْ يُقَدِّمُونَ لَهَا الأَوْعِيَةَ (الطاقات تعطي امكانية الجهاد والمحاولة) وَهِيَ تَصُبُّ (تملأ الجهاد بالصلاة). وَلَمَّا امْتَلأَتِ الأَوْعِيَةُ (حسب الطاقة وحكمته الإلهية) قَالَتْ لابْنِهَا: «قَدِّمْ لِي أَيْضًا وِعَاءً». فَقَالَ لَهَا: «لاَ يُوجَدُ بَعْدُ وِعَاءٌ». فَوَقَفَ الزَّيْتُ. (على قدر ما قدمنا يملأ الله كل احتياجنا) فَأَتَتْ وَأَخْبَرَتْ رَجُلَ اللهِ (المتابعة والمشورة مع الخدام والاباء والإرشاد المستمر) فَقَالَ: «اذْهَبِي بِيعِي الزَّيْتَ وَأَوْفِي دَيْنَكِ وَعِيشِي أَنْتِ وَبَنُوكِ بِمَا بَقِيَ» (أعيش واستثمر النعمة الإلهية وانطلق في حياة الصلاة الدائمة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحد الأحياء الفقيرة في دكا |
الفقيرة فى العيد |
زمن الأحلام الفقيرة |
زمن الاحلام الفقيرة |
المليونيرة الفقيرة |