يتنبأ داود عن اليهود الذين صلبوا المسيح وعن يهوذا الاسخريوطى، وعن الأشرار في يوم الدينونة، فيطلب من الله أن يعاقبهم بغضبه الشديد، ويخرب بيوتهم فلا يكون لهم راحة ولا استقرار. وهذا ما حدث في خراب أورشليم عام 70 م، وكذلك في موت يهوذا ميتة شنيعة. أما يوم الدينونة فالعقاب لا يمكن تخيله من فظاعته. كل هذا ليضع مخافة الله في قلوب الكل؛ ليتوبوا ويرجعوا إلى الله، فيرفع غضبه عنهم.