خدمة العمل الفردي
إن هذه الخدمة من حيث وقت ومكان ممارستها يمكن أن تكون بعد الاجتماعات الروحية وعين الخادم تراقب تأثر الموجودين. وبلطف ووقار يقترب هذا المؤمن منه ويتحدث معه عن خلاص نفسه.
وربما أقول بأسف وألم إن هذا النوع من الخدمة يكاد يكون نادراً فالكل مشغول بأمور كثرة ربما أحد هذه الأمور هو الانصراف المبكر قبل ختام الاجتماع.
وفى البيوت في زيارات بميعاد سابق بسبب ظروف الناس ومشغولياتهم، يمكن أن نشاركهم أفراح الخلاص. تكلم مع الآخرين بحب عن اختبارك الأمر أمر سهل وممكن ابدأ بأهلك وأصدقائك.
وربما نستطيع أن نخدم في الشوارع لقد قيل عن الرسول بولس إنه كان يكلم الذين يصادفونه في السوق كل يوم (أع ۱۷ : ۱۷).
لقد انفتحت أعيننا على رجال أفاضل لهم خدمة مباركة ربحوا فيها الكثيرين للمسيح، أنت لا تعرف قصص الخزى والعار والمهانة والهزيمة ومرارة الاحتياج التي يخفيها الناس في أعماقهم وهم يركضون فى الطرق والميادين، لقد سلبهم الشيطان وساقهم للذبح الأبدى.
ولا تنس أن فرص الرحلات والاستجمام في المنتزهات وعلى الشواطئ ربما تكون مناسبة مناسبة المشاركة لآخرين
أخبار الخلاص السارة بحب وكياسة ودون تطفل.
وهذا لا يتأتى إلا بالصلاة والمشغولية الدائمة بخدمة الرب وإرشاد روحه القدس. وأثناء السير أو استخدام وسائل المواصلات.
وكان أمر الروح لفيلبس أن يتقدم ويرافق مركبة وزير مالية الحبشة (أع٨) وما أعظم ما تكلم معه عنه وما أجمل الطريقة التي شاركه بها أفراحه بيسوع.
ربما يفتح الرب لك باباً أو يضع في قلبك مشغولية روحية بأن تخدمه بتوصيل اخبار سارة إلى المرضى في المستشفيات والمصحات أو إلى المساجين في السجون .
وقد تكون لك فرصة في تخفيف آلام الوحدة عن كبار السن في البيوت وفي دور المسنين أولئك المتروكين من أحبائهم في ختام رحلة الحياة يحتاجون إلى من يُدخل السرور إلى قلوبهم بكلمة أو مشاركة أو حتى هدية بسيطة.