يعلن داود شرط ضرورى لاستجابة الصلاة، وهو التوبة عن كل خطية، أما من يصر على الخطية، أو يتهاون معها، أو يبررها تظل في قلبه، ولا يستجيب له الله. فضعف الإنسان لا يعطل عمل الله، أما الإصرار على الخطية واستباحتها هو الذي يغضب الله، فلا يصغى، ولا يستجيب الله للصلوات.
الكاتب هنا عندما لا يراعى إثمًا في قلبه، ليس هذا عن كبرياء، بل لأنه يسلك في طريق الله، فيتوب أولًا بأول عن كل خطية. فهو يترجى الله باتضاع واحتياج وتوبة.