|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلُمَّ اسْمَعُوا فَأُخْبِرَكُمْ يَا كُلَّ الْخَائِفِينَ اللهَ بِمَا صَنَعَ لِنَفْسِي. صَرَخْتُ إِلَيْهِ بِفَمِي، وَتَبْجِيلٌ عَلَى لِسَانِي. تبجيل: تعظيم. يحدث داود خائفى الله؛ لأن الذي يخاف الله يبتعد عن الخطية، ويتنقى، ويستطيع أن يسبح الله. ويخبرهم كاتب المزمور عن أعمال الله، ليست فقط التي يعملها مع شعبه، مثل عبور البحر الأحمر، وعبور نهر الأردن (ع6). ولكن يخبرهم أيضًا بأعمال الله معه، فيصرخ مسبحًا، وممجدًا الله بلسانه، أي أن أعمال الله قديمة، ومعاصرة، وفى كل جيل يشعر أولاده بأعماله العظيمة معهم فيمجدوه. إنه يخبر خائفى الله بأعمال الله معه؛ ليشتركوا معه في تمجيد الله؛ لأن قوة الله هي سبب كل بركة في حياة كاتب المزمور، وكل خائفى الله، ولذا وجب تمجيد الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|