يظهر من الآيات السابقة قوة الله وسلطانه على الأرض كلها، وإن كان البعض لا يؤمنون به، ويقاومون، فعينا الله تراقبانهم، حتى إذا تمردوا يعاقبهم، كما حدث مع فرعون عندما زاد إذلاله لشعب الله، وتكبر جدًا، فضربه الله بالضربات العشر، ثم أغرقه في البحر. فلا يستطيع المتمرد على الله أن يرفع نفسه فوق الله، لكن الله يطيل أناته، ويعطيه فرصة للتوبة، وإن لم يتب ينتقم منه.
في نهاية هذه الفقرة توجد كلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله وسلطانه؛ لنخافه ونبتعد عن كل خطية.