|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ، وَأُرَنِّمُ بِالْغَدَاةِ بِرَحْمَتِكَ لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي، وَمَنَاصًا فِي يَوْمِ ضِيقِي. يَا قُوَّتِي لَكَ أُرَنِّمُ، لأَنَّ اللهَ مَلْجَإِي، إِلهُ رَحْمَتِي. الغداة: الصباح الباكر. مناص: ملجأ. إن كان داود قد بدأ مزموره بالصراخ إلى الله ليخلصه، ولكن بإيمان ينهى المزمور بتسبيح الله القوى الذي خلصه من أعدائه. ويرنم بالغداة بعد خلاصه من أيديهم، وانتهاء التجربة، لأن الله كان ملجأه. ويشكر الله على مراحمه الكثيرة التي يصعب إحصاءها. يتنبأ داود عن قيامة المسيح في فجر الأحد "الغداة"، فيسبح الله القوى والرحوم، الذي مات وقام، ليقيم أولاده فيه، ويكون ملجأ لهم على الدوام. هذه الآية تنطبق على مشاعر داود، وكل المؤمنين به في الأبدية، فيسبحون الله في الغداة، التي هي فجر الحياة الجديدة، ويشكرون قوته، ورحمته التي حفظتهم طوال عمرهم، وكانت ملجأ لهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|