|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَبْلَ أَنْ تَشْعُرَ قُدُورُكُمْ بِالشَّوْكِ، نِيئًا أَوْ مَحْرُوقًا، يَجْرُفُهُمْ. يجرفهم: يدفعهم أمامه بقوة. يعطى داود أيضًا تشبيهًا جديدًا في سرعة زوال الأعداء، فيتخيل قدورًا موضوعة على شوك أُشعلت فيها نارًا، فقبل أن تشعر القدور بالسخونة المنبعثة من الشوك - سواء كان هذا الشوك نيئًا لم يحترق، أو قد احترق جزء منه - أي قبل أن تتأثر المواد الموجودة داخل القدور من الحرارة المنبعثة من الشوك يزول الأعداء، وتجرفهم الرياح العاصفة، فلا يوجدون. كل هذا يبين قوة الله التي تبعد الأعداء سريعًا عن داود. إن القدور لا تشعر بالشوك، سواء نيئًا أو محروقًا (أخضرًا أو يابسًا)، أي أن داود لا يشعر بمضايقة أعدائه؛ لأن الله يبعدهم عنه سريعًا. الريح العاصفة ترمز لغضب الله، الذي يبعد الأعداء عن داود، سواء كانوا شوكًا نيئًا أخضرًا، أي لهم حيوية، أو محترقًا، أي في ضعف، ففى كلتا الحالتين لا يقفون أمام غضب الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|