|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روايات مثيرة عن المسيح وأم النور فى "دير السيدة العذراء"
روايات مثيرة عن المسيح وأم النور فى "دير السيدة العذراء" هنا يشفى المريض وتنجب العاقر وتظهر أم النور وتشاهد كف المسيحبقلم : إسلام فهمىمنذ 17 دقيقة 1 مزارات كثيرة وقصص وروايات مثيرة أضفى عليها الأهالى طابع القدسية لأنها تحفظ لنا ذكريات الماضى والحنين إلى الزمن الجميل، تسمعها فقط هنا فى المنيا حيث دير جبل الطير، الذى شهد ملحمة رحلة هروب العائلة المقدسة إلى أرض الصعيد. قدسية الدير لم تأت من فراغ وتجمع بين الحقيقة والأسطورة. على بعد 12 كيلو مترا شرق النيل بسمالوط يقع دير جبل الطير، الذى بنته الأميرة هيلانة عام 382 ميلادية، وهي والدة قسطنطين الأول، فوق ربوة جبلية مرتفعة وترجع قصته عندما وصلت العائلة المقدسة إلى قرية دير الجرنوس، غرب قرية أشنين النصارى بمركز مغاغة، ثم توجهت إلى منطقة جبل الطير لتستقر بها لمدة ثلاثة أيام مليئة بالأحزان والمتاعب والمطاردة. أبرز مزارات الدير الكنيسة الأثرية والمكتبة والمغارة، التى اختبأ بها الطفل يسوع والسيدة مريم البتول ويوسف النجار، وجبل الكف والفرن والماجور. يروي منير عزيز قصة الكنيسة الأثرية قائلا "إنها كنيسة صممت بشكل معمارى فريد ويوجد بداخلها المغارة التى اختبأت بها العائلة المقدسة، ويعود إنشاء هذه الكنيسة للقرن الرابع الميلادى ويتردد أنها بنيت فى نفس العام الذى بنيت فيه كنيسة القيامة بالقدس وبجوار الكنيسة توجد مكتبه الدير التى تضم الآلاف من الكتب الدينية والتاريخية القيّمة". ويقول مصطفى العربى "إن هذا الماجور المصنوع من الفخار كانت تستخدمه العائلة المقدسة لعجن دقيق الخبز، ولذلك يحرص الزوار على وضع النذور داخله أملا فى الحصول على البركة وزيادة الرزق والشفاء من العلات والأمراض". وبجور مدافن الدير تقع منطقه يسميها الزوار "الشق"، وتروى قصته مريم شكرى قائلة "إن هذا الشق اختبأت به العائلة المقدسة من بطش الرومان، ولذلك فإنه مبروك وتحرص السيدات العاقرات على دخوله والجلوس داخله أملا فى الإنجاب، وهناك الكثير من السيدات العاقرات أنجبن الإناث والذكور بفضل بركة هذا المكان". ويروى الحاج خليل فاروق أن الدير "كانت توجد به شجرة تسمى بشجرة العابد، أو "الغار"، كانت تسجد للسيد المسيح عليه السلام". تسمية الدير بجبل الطير له أيضا قصه شهيرة يرويها فؤاد رشدى قائلا "إن آلاف من طيور "البرقيوس" كانت تجتمع فى هذه المنطقة، وهى طيور بيضاء مهاجرة لها منقار طويل بلون سن الفيل". ظهور "أم النور"، السيدة العذراء، هو المشهد المعجزة الذى يجمع الآلاف من المسلمين والمسيحيين فى الليلة الكبيرة، حيث يحتشدون أمام الكنيسة الأثرية لترقب ظهور العذراء، وكما يقول ملاك أبسخرون فإن "المطوبة"، يقصد السيد العذراء، "تظهر على هيئة ضوء أبيض، أو حمامة بيضاء تحلق فوق الكنيسة القديمة"، غير أنه أكد أن هذا المشهد النورانى لا يراه إلا الأتقياء والمخلصون. 90% من التجار والباعة الجائلين بالدير من المسلمين الذين ينتظرون هذا الموسم سنويا للاسترزاق، كلمات قالها عاشور مرعى عزيز الدين الذى يقيم بقرية زهرة ذات الأغلبيه المسلمة، والذى أكد أنه لا أحد يجرؤ على منع المسلمين من زيارة الدير، بخاصة وأن السيدة العذراء لها مكانة خاصة عند المسلمين والمسيحيين على حد سواء. وعن سلبيات التجمع، قال جمال رجب، موظف، "إن التحرش بالنساء من أكثر المشكلات التى تواجه الزوار، حيث يقوم الشباب بمعاكسة الفتيات، بخاصة وأن أغلب شوارع الدير ضيقه للغاية، فى وقت يتردد على الدير آلاف الزوار فى وقت واحد، لكن هذه الظاهرة تختفى بشكل تدريجى فى ظل التواجد الأمنى المكثف بالمنطقة". |
18 - 05 - 2012, 04:36 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
مشاركة فى قمة الروعة ربنا يفرح قلبك |
||||
20 - 05 - 2012, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
شكراااااا............ربنا يبارك حياتك وخدمتك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|