|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذا ثَبَتُّم فيَّ وثَبَتَ كَلامي فيكُم فَاسأَلوا ما شِئتُم يَكُنْ لَكم" " وثَبَتَ كَلامي فيكُم " فتشير إلى المسيح الذي يضع كلامه مكان شخصه. فنرى كيف نثبت في المسيح عندما نثبت في كلامه. أمَّا عبارة "فَاسأَلوا ما شِئتُم يَكُنْ لَكم" فتشير إلى الوعد كثمرة ثبات المؤمنين مع المسيح، ويقوم هذا الوعد على استجابة الصَّلاة، عندما تُقدّم باسم يسوع وفقًا لإرادة الآب. ثباتنا في المسيح وفي كلمته، وبالتَّالي ثباته فينا، يجعلنا بالحق رجال صلاة، نعرف ماذا نطلب، وما هي طلبتنا سوى أن نصير كصورته، ونحمل مشيئته فينا، ونلتقي به، ونتمتع بالشَّركة في مجده، ولن نطلب إلاّ ما هو حسب إرادته ومشيئته، كما جاء في تعليم يوحنا الرَّسول " الثِّقةُ الَّتي لَنا بِه هي أَنَّه إذا سأَلْناه شَيئًا مُوافِقًا لِمَشيئَتِه استَجابَ لَنا "(1يوحنا 14:5). ويعلق القديس أوغسطينوس: " يا ليتنا لا نُسقط من كلمات صلاة يسوع " أبانا الذي في السّماوات" ومعانيها في طلباتنا، فكل ما نسأله عندئذ يكون لنا". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن نفرح بميلاد المسيح عندما نثبت فى كلامه |
من أنواع نبتة السمكة | نبتة مدام باترفلاي |
من أنواع نبتة السمكة | نبتة السمكة الصاروخ |
عندما نثبت في المسيح |
كيف نثبت في المسيح؟ |