يوضح داود أن أصوات أعدائه علت عليه باتهامات باطلة، وثارت عليه بغضب، فظلموه وهو برئ سواء من ابنه ابشالوم، أو صديقه ومشيره أخيتوفل، بالإضافة إلى شعبه الذي رعاه داود، وأحبه، ودافع عنه سنينًا طويلة. وهكذا قاموا عليه جميعًا، وطردوه، وخلعوه عن عرشه.
داود هنا رمز للمسيح، الذي قام عليه الكهنة ورؤساء الكهنة، وكذلك الكتبة والفريسيون، وتقدم تلميذه الخائن يهوذا، وسلمه للكهنة، الذين حاكموه في محاكمات ظالمة، ودفعوا بيلاطس أن يحكم عليه بالصلب.