|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَيَرَى الصِّدِّيقُونَ وَيَخَافُونَ، وَعَلَيْهِ يَضْحَكُونَ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ الَّذِي لَمْ يَجْعَلِ اللهَ حِصْنَهُ، بَلِ اتَّكَلَ عَلَى كَثْرَةِ غِنَاهُ وَاعْتَزَّ بِفَسَادِهِ». عندما يرى الصديقون الشرير، الذي لم يعتمد على الله، ولم يجعله حصنه، بل اتكل على ممتلكاته، وعلى وسائله الشريرة، التي يكسب بها الماديات. إذ يرى الصديقون كل هذا، يخافون الله؛ لأنهم قد تعودوا رؤية الله، فيشعرون بمشاعره، وكيف يتضايق قلبه من الشر، ويخافون على أنفسهم أن يتهاونوا، فيسقطوا في شيء من هذه الشرور، ولذا يزدادون حرصًا، وتدقيقًا، متذكرين دائمًا مخافة الله. كذلك يضحك الصديقون على الشر، أي يستهزئون بالشر، ويشعرون أنه شيء سئ، وتافه، وزائل، فلا يغريهم ليصنعوه، بل ينفرون منه، ويزداد تمسكهم بالله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|