متعقبىَّ: أي عقبىَّ، وهما الكعبان اللذان في أسفل قدمى الإنسان.
يتساءل الكاتب لماذا أخاف من أيام الشر، أي الأيام التي تأتى فيها مصائب وتجارب. ولا توجد أيام شريرة، ولكن يقصد أيام تحمل متاعب له. فهذه التجارب يستخدمها الله لخيره، وتنقية نفسه، واستعداده للأبدية.
الذى يخيف الإنسان فقط في أيام الشر، والتي تعنى يوم الدينونة، أن تحيط برجليه آثامه وخطاياه التي يحاسبه الله عنها، ولذا فينبغى للإنسان أن يتوب عن خطاياه ويستعد ليوم الدينونة.
اثم متعقبىَّ هو الخطية الجدية -خطية آدم- التي تتعقبنى إلى يوم الدينونة، ولكن بالمسيح الفادى أتحرر منها في ماء المعمودية. واثم متعقبىَّ أيضًا هي الآثام التي أصنعها في عقب حياتى، أي أواخر حياتى ولا أتوب عنها، فهذه تديننى في يوم الدينونة.