|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ع12، 13: طُوفُوا بِصِهْيَوْنَ، وَدُورُوا حَوْلَهَا. عُدُّوا أَبْرَاجَهَا. ضَعُوا قُلُوبَكُمْ عَلَى مَتَارِسِهَا. تَأَمَّلُوا قُصُورَهَا لِكَيْ تُحَدِّثُوا بِهَا جِيلًا آخَرَ. صهيون هو أهم الجبال المبنية عليها مدينة أورشليم، فيدعو الكاتب المؤمنين أن يطوفوا، ويدوروا حول المدينة؛ ليتأملوا جمالها، ويروا ثباتها. وكانت هذه عادة يقوم بها القدماء بعد انتهاء الحرب؛ ليتأكدوا من سلامة أسوار المدينة وأبراجها، وبهذا الطواف يكتشفون قوة الله، وحمايته فيمجدوه، كما يحتاج الإنسان أن يطوف بحياته، ويتأملها بعد كل حرب روحية، أي يحاسب نفسه؛ ليطمئن على سلامته من أي شر، ويمجد الله الذي اجتاز به التجربة. إن الأبراج هي أماكن المراقبة أثناء الحرب لحماية المدينة من الأعداء، والمتاريس هي الحوائط المبنية ليحتمى خلفها السكان، والقصور هي أعظم المباني داخل المدينة. والأبراج ترمز للقديسين، والمتاريس ترمز لوسائط النعمة، والقصور ترمز للفضائل التي تتزين بها الكنيسة وكل مؤمن. ولذا ينبغى أن يفحص كل إنسان نفسه، ومدى تمسكه بالقداسة، ووسائط النعمة، وسعيه لاقتناء الفضائل، ويشكر الله على كل بركاته، ويحدث بها أولاده؛ ليثبتوا في الإيمان، ويتمتعوا بعمل الله في الكنيسة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد فضل المسيح أن يضحي بحياته على أن ينتهك حرية الإنسان |
إن الإنسان يحتاج إلى فرح من نوع مختلف |
يحتاج الإنسان إلى الحبِّ |
يحتاج الإنسان |
هل جسم الإنسان يحتاج إلى السليكون؟ |