هناك وفرة في موريشيوس في الطبيعة الخضراء والغابات الطبيعية

[Mary Naeem]

المنتزهات الطبيعية


هناك وفرة في موريشيوس في الطبيعة الخضراء والغابات الطبيعية التي يعد بعضها موطنًا للزهور النادرة وتوفر لك مناظر الخلابة.





عيوب السياحة في موريشيوس

صعوبة التنقل في الجزيرة.
الماء والغذاء المختلف.
الأمراض.
تقلب المناخ.
خطورة الحياة البرية.

بالرغم من روعة السياحة في موريشيوس بشواطئها الرائعة ورمالها البيضاء، والمساحات الخضراء من الغابات والمناظر الطبيعية بجانب الشلالات والتنوع الثقافي والمنتجعات السياحية الفاخرة، إلا أن هذه الجنة ليست متكاملة! فهناك بعض العيوب التي توجد في الجزيرة، سنشرحها لك لتكون على دراية بها عند زيارتك لموريشيوس.

صعوبة التنقل في الجزيرة: بسبب ضعف البنية التحتية في موريشيوس يصعب الانتقال من الجنوب إلى الشمال او من الغرب إلى الشرق حيث ان هناك صعوبة في وسائل النقل والمواصلات وحتى في حركة الانتقال، كما أن الجنوب على سبلي المثال لا يتوفر به مدارس أو متاجر سوى القليل جدًا.

الماء والغذاء المختلف: بالرغم من معالجة مياه الصنبور، إلا أننا ننصحك بتناول المياه المعدنية لتجنب آلام الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن الأطعمة هناك تكون غنية بالتوابل القوية وقد لا تكون معتاد عليها لذلك ننصحك بتناول الأطباق المعتدلة في التوابل عند بدء استكشاف الطعام هناك.

الأمراض: بالرغم من أن جزيرة موريشيوس تعد خالية من الأمراض الخطيرة إلا أن حمى الضنك منتشرة هناك، لذلك ننصحك باستخدام طارد البعوض، مع ارتداء ملابس بأكمام طويلة والبقاء في أماكن مكيفة وأماكن محمية ضد البعوض.

تقلب المناخ: تواجه موريشيوس تقلب مناخي له أبعاد خطيرة خاصة في الوقت ما بين شهري نوفمبر وأبريل حيث يعد ذلك موسم الأعاصير والعواصف على الجزيرة، حيث تتسبب هذه العواصم في رياح مدمرة وأمطار غزيرة وفيضانات، وتؤدي الامطار الغزيرة إلى ارتفاع مفاجئ في منسوب المياه في الجزيرة.

خطورة الحياة البرية: بالرغم من أنها أحد أسباب الجذب السياحي في موريشيوس إلا أنه يجب التعامل بحذر عند السير وسط الغابات لعدم إلحاق الضرر بالحيوانات وخاصة الزواحف التي قد تضر لمهاجمتك إذا أحلقت بها الضرر.

كما تمتد هذه الخطورة إلى الحياة البحرية أيضًا حيث تتسبب الأسماك الحجرية وقناديل البحر في إصابات خطيرة عند لمسها، لذلك كن حذرًا.