وأثناء الخروج، "قاد الله شعبه وغنمه" (مزمور 5 9: 7)، "مثل قطيع في البرّيَّة" (مزمور 78: 2 5-53)، يرعاه "كالرَّاعي" يجمع الحملان بذراعه ويحملها في حضنه ويستاق المُرضعات رويدًا" (أشعيا 40: 11). وهكذا يواصل الله رعي شعبه (مزمور 80: 2).
يورد الله قطيعه مجددًا إلى ينابيع المياه الحيَّة (أشعيا 49: 10) ويجمع النِّعاج المُشتّتة (أشعيا 56: 8) "وهو يصفر لها" (زكريا 10: 8). ويُبدي العناية نفسها إزاء كل مُؤمن، بحيث لا يعوزه شيء ولا يخاف سوءًا تحت ظل حماية الله (مزمور 23: 1 -4). أخيرًا تمتدّ رحمة الله إلى كلّ ذي جسد (يشوع بن سيراخ 18: 13).