حاولت الأمم الوثنية مقاومة المسيحية وعلى رأسها الدولة الرومانية، فاضطهدت الكنيسة بعد الاضطهاد اليهودي، ولكن الله حول الاضطهادات إلى قوة نالتها الكنيسة. ومن ناحية أخرى ذابت الممالك، أي ذابت الإمبراطورية الرومانية داخل الكنيسة باعتلاء قسطنطين عرش الدولة الرومانية، وحضر المجمع المسكونى الأول في نيقية.
عندما صرخ المسيح على الصليب وقال قد أكمل ذابت الأرض، أي حدثت زلزلة، وانشق حجاب الهيكل، وتفتحت القبور؛ لأن المسيح أتم الفداء (مت27: 51؛ مر15: 37، 38).
قاومت الأمم الكنيسة ولكنها خضعت لها بعد هذا، ثم يأتي المسيح في مجيئه الثاني ويعطى صوته؛ ليدين العالم، فتذوب الأرض أمامه، ويحاول الأشرار الاختباء من وجهه، ثم يمجد أولاده في ملكوته، ويلقى الأشرار في العذاب الأبدي (2 بط3: 10).