يطلب داود من المسيح أن يقتحم مملكة الشيطان؛ ليحرر أولاده من سلطان الشر، ويركب على الصليب، وهو البار والحق والمتضع، وبقوته يمينة يخيف الشيطان ويقيدهِ.
إن المسيح الملك الداخل في الحرب لا يحارب مثل باقي الملوك ليعظم نفسه، بل هو كامل في عظمته، فيقتحم ليملك على قلوب أولاده (يركب)، ويزيل عنهم سلطان وتملك اشيطان؛ ليسلكوا بالحق والبر والاتضاع مثله بقوة روحه القدوس، بل يعطيهم بيمينه أن يخيفوا الشياطين، ويدوسوا كل قوة العدو، كما داس هو الشيطان بصليبه.