رغم التأديبات الإلهية التي ذكرتها الآيات من (ع9-16) ظل أولاد الله متمسكين بإيمانهم وعهودهم له، كما حدث أيام المكابيين حين اضطهدهم اليونانيون، وحاولوا إرغامهم على عبادة الأوثان، وظلموهم، ولكنهم تمسكوا بإيمانهم (مكابين الأول1: 65، 66)، وكما ثبت القديسون رغم الضيقات المحيطة بهم في السبي، مثل طوبيا ودانيال والثلاثة فتية...
هذه الآيات نبوة عن المسيحيين الذين احتملوا الاضطهادات، وثبتوا في الإيمان، واحتملوا العذابات حتى الاستشهاد أيام الاضطهاد اليهودي، أو الروماني، أو أية اضطهادات تالية.