|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَجْعَلُنَا عَارًا عِنْدَ جِيرَانِنَا، هُزْأَةً وَسُخْرَةً لِلَّذِينَ حَوْلَنَا. تَجْعَلُنَا مَثَلًا بَيْنَ الشُّعُوبِ. لإِنْغَاضِ الرَّأْسِ بَيْنَ الأُمَمِ. انغاض: هز الرأس للسخرية والاحتقار من الآخر. لم يتخلَّ الله فقط عن شعبه وتركه ينهزم أمام أعدائه، ولكنه أيضًا أذله بين جيرانه، الذين رأوا مجده السابق، والآن يرونه وهو يهرب ومدنه مخربة. وقد سمح الله بهذا الإذلال؛ ليتضع الشعب ويرجع إلى الله. هذا العتاب لله يبين إيمان الكاتب، وتمسكه بالصلاة، واستعداده بالتالي للتوبة، أو هو بمعنى آخر يدعو شعبه للتوبة، بعد أن استهزأ به جيرانه من الأمم، واحتقروه. وهؤلاء الجيران هم شعوب فلسطين، وأدوم، وموآب، وبنو عمون، بل كان الأدوميون يقبضون على الهاربين من اليهود ويسلمونهم للبابليين (عو1: 10-14). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|