منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2024, 01:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

عندما تذكر الأفراح الماضية سكب نفسه على نفسه




هذِهِ أَذْكُرُهَا فَأَسْكُبُ نَفْسِي عَلَيَّ: لأَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ مَعَ الْجُمَّاعِ، أَتَدَرَّجُ مَعَهُمْ إِلَى بَيْتِ اللهِ بِصَوْتِ تَرَنُّمٍ وَحَمْدٍ، جُمْهُورٌ مُعَيِّدٌ.

أسكب نفسي على:
اتأمل وأتعمق في نفسي وأصلى بحرارة ودموع.

أتدرج: أصعد درج الجبال المؤدية إلى الهيكل.

الجماع: جماعة العابدين.

عندما عيره أعداؤه زادوا أحزانه الحاضرة، فتذكر الأيام الماضية التي تمتع فيها بالوجود في هيكل الله. ولم يتذكرها بإحساس الحرمان واليأس، بل برجاء أنه سيعود ويتمتع بها. فإن كانت هناك أحزان في الحاضر، ولكن تمتعه الماضى حرك فيه أشواق المستقبل للتمتع بالعبادة في هيكل الله.

عندما تذكر الأفراح الماضية سكب نفسه على نفسه، فلم يغتظ من أعدائه الذين طردوه، بل تحول إلى التأمل والصلاة بعمق في داخله، ففرح ببركات الله الماضية، واشتاق إليها، فصارت صلواته مشبعة لنفسه.

تذكر الكاتب عندما كان يصعد الجبل مع جماعة المؤمنين للعبادة في هيكل الله، فكان يقودهم في ترانيم جميلة لعلها مزامير المصاعد (مز120-134).


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن الآب يُحبَّ الابن لأنَّه يبذل نفسه ويقيم نفسه من الموت
الرب نفسه الروح القدس نفسه يلزمنا أن نسأله لينزع كل سحابة
موضوع كرازة الرسل هو نفسه الذي كرز به يوحنا المعمدان والمسيح نفسه
سرور'' يترافع عن نفسه في ''موقعة الجمل'' ويصف نفسه بصاحب الإنجازت
كيف نصدق لاهوت المسيح ، بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه إله ، ولا قال للناس أعبدونى


الساعة الآن 03:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024