المسيح هو ربُّ كل الأرض، وقد مات لأجل خطايا كل النَّاس.
هل ندرك أنه لا يمكننا عيش الفرح والسّلام إلاّ من خلال غفران خطايانا الذي تمنحنا إياه الكنيسة بواسطة سلطان الكهنة الذين هم خلفاء الرُّسل والذين وحدهم ائتمنهم يسوع الحَي على هذا السُّلطان ليمنحوه باسم الكنيسة؟
أمَّا عبارة "ابتداءً مِن أُورَشَليم" فتشير إلى إظهار يسوع عظمة حلمه وعفوه بطلبه أن يُبشَّر بإنجيله في مدينة قاتليه؛ وكان من اللائق إن يبتدأ التَّبشير في تلك المدينة لأنَّها رمز الديانة اليهوديَّة التي هي مقدمة الديانة المسيحيَّة، وكان هناك الهيكل والرُّموز التي كانت تشير إليه وهي تحقيق لنبوءة أشعيا التي تنص "لأَنَّها مِن صِهْيونَ تَخرُجُ الشَّريعَة ومِن أُورَشَليمَ كَلِمَةُ الرَّبّ" (أشعيا 2: 3).