السيف والقوس هما أداتان حربيتان تظهران مؤامرات الأشرار ضد البار المسكين، الذي بلا سلاح. فهذا يبين مدى ظلم الأشرار وقسوتهم، واستغلالهم لضعف البار ماديًا، فيتآمرون عليه.
السيف يمثل الأداة الحربية الظاهرة التي يهجم بها الشرير على المسكين، والقوس يمثل الأداة الحربية الخفية التي يلقى بها الشرير السهام عن بعد، فتصيب المسكين، فالشرير يستخدم كل الوسائل الشريرة لإهلاك المسكين. ولذا فعقابهم قاسى من الله.
إن بر أولاد الله يثير ويفضح شر الأشرار، فبدلًا من أن يتوبوا ويعودوا إلى الاستقامة يغتاظون، فيهاجمون البار ليتخلصوا منه؛ حتى لا يظهر شرهم بقداسته.