|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَأْمَةُ مَعْصِيَةِ الشِّرِّيرِ فِي دَاخِلِ قَلْبِي أَنْ لَيْسَ خَوْفُ اللهِ أَمَامَ عَيْنَيْهِ. نأمة: أنين، أو تنهد، أو توجع في القلب. يتوجع قلب داود عندما ينظر إلى خطايا الأشرار، والتي تنتج كلها عن إهمالهم لمخافة الله، فإذ لا يخافونه يندفعون بسهولة في أية خطية. عندما يهمل الأشرار مخافة الله يسقطون في الخوف من الناس، فيهتمون بظاهر حياتهم، أما بواطنهم فتكون شريرة، أي يصبحون منافقين ومرآيين. لأن الأشرار لا يخافون الله؛ لذا يهملون وصاياه، فهذا يسهل سقوطهم في الخطية. تظهر في هذه الآية أبوة داود؛ ليس فقط لأولاده المطيعين الأبرار، بل أيضًا أبوته للأشرار، فيتوجع قلبه لأجلهم، ويشتاق أن يعودوا إلى الله، فيخافونه ليبتعدوا عن كل خطية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|