يتدخل الله عندما يصلى داود، فيتحول أعداؤه الشامتون به إلى الخزي، لأنهم يرون إنقاذ الله له وإكرامه. والله يسمح لهم بهذا الخزي لتأديبهم حتى يتوبوا، ويعرفوا أن الله يساند الأبرار، ويخزى الأشرار.
إن الخزي والخجل يغطى أيضًا المتكبرين، فالكبرياء من أهم صفات الأشرار، أما المتضعين، فيهبهم الله سلامه وفرحه.