يوجد نوعان من الخلايا التي تتحكم في نمو وتشكل العظام، أحدهما تسمى بانيات العظام وهي المسؤولة عن بناء وتشكل العظام، والأخرى تسمى ناقضات العظام وهي المسؤولة عن هدم العظام.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن جرعة يومية من 55 ملغ من مستخلص ذيل الحصان لكل رطل أو ما يعادل 120 ملغم لكل كيلوغرام من وزن الجسم أدت إلى تحسين كثافة العظام بشكل ملحوظ، مقارنة بمجموعة التحكم، حيث يثبط مستخلص عشبة ذيل الحصان الخلايا الآكلة للعظام ويحفز بانيات العظام، يشير ذلك إلى أن تلك العشبة مفيدة لأمراض العظام المختلفة، مثل هشاشة العظام.
يرجع تأثير عشبة ذيل الحصان على العظام إلى محتواها العالي من السيليكا، حيث يصل إلى 25٪ من وزن العشبة الجافة، ولا يوجد نبات آخر يحتوي على نسبة عالية من تركيز هذا المعدن.
تعمل السيليكا على تحسين تكوين، وكثافة، واتساق أنسجة العظام والغضاريف، وذلك من خلال تعزيز تخليق الكولاجين، وتحسين امتصاص واستخدام الكالسيوم.