|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شمولية الخلاص الإلهي (أش 56: 1- 7) يبدأ النبي في مقطع العهد الأوّل من نبؤة اشعيا بتقديم سلسلة من أوقال إلهيّة تشمل المضمون الّذي سيعلنه لاحقًا بقول الرّبّ: «هكذا قالَ الرَّبّ: حافِظوا على الحَقِّ وأَجْروا البِرّ فقَدِ إقتَرَبَ خَلاصي أَن يَجيءَ وبِرِّي أَن يَتَجَلَّى» (56: 1). وبالنسبة للآيتين 6- 7 والّذي يؤكد فيهما قولاً من أقوال الرّبّ والموجه إلى الغرباء، وهمّ الوَثَنِيِّين الّذين لا ينتمون إلى الأصل اليهودي مُوصيًا شعبه بني إسرائيل قائلاً: «بَنو الغَريبِ الـمُنضَمُّونَ إِلى الرَّبِّ لِيَخدُموه وُيحِبُّوا اسمَ الرَّبِّ ويَكونوا لَه عَبيداً كُلُّ مَن حافَظَ على السَّبتِ ولم يَنتَهِكْه وتَمَسَّكَ بِعَهْدي آتي بِهم إِلى جَبَلِ قُدْسي وأُفَرِّحُهم في بَيتِ صَلاتي وتَكونُ مُحرَقاتُهم وذَبائِحُهم مَرضِيَّةً على مَذبَحي لِأَنَّ بَيتي بَيتَ صَلاةٍ يُدْعى لِجَميعِ الشُّعوب» (56- 6- 7). هذه هي حقيقة المخطط الإلهي بالنسبة للشعوب الغريبة الّتي لا تنتمي للأصل اليهودي. يعلن النبي شمولية الخلاص الإلهي الّتي لم تعد فقط لبني إسرائيل بل لكلّ شعوب العالم. وهنا المفاجأة أنّ الرّبّ ينفتح بكل نعمته على كل البشر وبالأخص مَن كان من الشعب الوثني. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|