|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فسّاد قّيم البيت (اش 22: 19- 23) تشير الكلمة النبويّة لاشعيا، في هذا المقطع، إلى منصب رفيع في الدولة، وهو منصب "قيّم البيت" وهو بمثابة الزراع اليميني للملك. عمل قيّم البيت له مستواه الرفيع وهو نوع يُماثل مهمة رئيس الوزراء حاليّا. إلّأ أنّ دوره ليس كدور الملك! قّيم البيت هو الّذي ينظم الداخلين والّذين يمكنهم أن يلتقوا بالملك وبلقاء خاص معه. يمسك، قيّم البيت، بمفاتيح القصر الملكي، وله من السلطة إتخاذ قرار متى يُغلق القصر ومتى يُفتح. هذه إشارة عن أهميّة دوره بإعترافه أو لا إعترافه بالدور الملكي. يصير أَلْيَاقيمَ بنَ حِلقِيَّا بحسب الأمر الإلهي القائل: «في ذلك اليَومِ أدْعو عَبْدي أَلْيَاقيمَ بنَ حِلقِيَّا وأُلبِسُه حُلَّتَكَ وأَشُدهُ بِزنَّارِكَ وأَجعَلُ سُلْطانَكَ في يَدِه فيَكون أَباً لِساكِني أُورَشَليمَ ولبَيتِ يَهوذا وأَجعَلُ مِفْتاحَ بَيتِ داُودَ على كَتِفِه يَفتَحُ فلا يُغلِقُ أَحَد ويُغلِقُ فلا يَفتَحُ أَحَد. وأَغرِسُه وَتداً في مَكانٍ مَتين فيَكونُ عَرشَ مَجدٍ لِبَيتِ أَبيه» (22: 20- 23) بهذا سيصير ألياقيم القيّم الجديد للبيت الملكي الذي سيخلف شبنا الفاسد الّذي لم يسير باستقامة بل بفساد أمام الرّبّ. سنتعرف على ملامح القيّم الجديد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|