بقدر ما كان يترنم بهذا اللقب الحلو (رسَول يَسُوعَ الْمَسِيحِ) فقد ذكره في ثماني رسائل هي: رسائله إلى: كورنثوس الثانية وأفسس وكولوسي ورسالتيه إلى تيموثاوس ورسالته إلى تيطس. وفِي رسالته الأولى إلى كورنثوس قال: بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح، وفِي رسالته إلى رومية قال: بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولًا.
أما في رسالته إلى الغلاطيين فقد أسهب مار بولس في نشيده الحلو مفتخرا برسوليته فقال: "بولس رسول لا من الناس ولا بإنسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات".