|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النسيان أم التناسي؟ (ملا 2: 1- 14) إنغلق كهنة بني إسرائيل على ذواتهم وإنخرطوا في عادات الشعوب الأخرى، لم يجدوا في حضور الله النعمة لحياتهم! بدأوا بتخطيط حياتهم وحياة الشعب بأنفسهم، إذّ تناسوا مُلك الرّبّ العظيم ومهابة إسمه القدير بين الشعوب. فتأتي كلمات الرّبّ التحذيريّة بنبرة قاسية معلنًا التهديد للكهنة قائلاً: «والآن، إِلَيكم هذه الوَصِيَّةَ أَيُّها الكَهَنَة: إِن لم تَسمَعوا ولَم تَجعَلوا في قُلوبِكم أَن تُؤَدُّوا مَجداً لاِسْمي، قالَ رَبُّ القُوَّات، أُرسِلُ علَيكمُ اللَّعنَة، وأَلعنُ بَرَكاتِكم، أَلعَنُها لِأَنَّكم لم تَجعَلوا ذلك في قُلوبِكم. [...] فتَعلَمونَ أَنِّي أَرسَلتُ إِلَيكُم بِهذه الوَصِيَّة، لِيَبْقى عَهْدي مع لاوي، قالَ رَبُّ القُوَّات. كانَ عَهْدي معَه حَياةً وسَلاماً فوَهَبتُهما لَه، وتَقْوى فاتَّقاني وهابَ اسْمي. [...] سار معي بِالسَّلامةِ والإستِقامة، ورَدَّ كَثيرينَ عنِ الإِثْم، لِأَنَّ شَفَتَيِ الكاهِنِ تَحفَظانِ المَعرفَة، ومِن فَمِه يَطلُبونَ التَّعْليم، إِذ هو رَسولُ رَبِّ القُوَّات. أَمَّا أَنتُم فحِدتُم عنِ الطَّريق وعَثَّرتُم كَثيرينَ بِالتَّعْليم، ونَقَضْتُم عَهدَ لاوي، قالَ رَبُّ القُوَّات. فأَنا أَيضَا جَعَلتُكم حَقيرينَ وأَدنِياءَ عِندَ جَميعَ الشَّعْب، بِقَدْرِ ما أَنَّكم لم تَحفَظوا طُرُقي وحابَيتُمُ الوُجوهَ في تَعْليمِكم» (ملا 2: 1- 9). سماح الكهنة، بعد معايشتهم خبرة السبي، بالمحاباة والتفضيل وشجعوا الشعب على كسر الشريعة والوصايا الإلهيّة. رسالة الله هي التذكير به وبكلمته المقدسة إذ له الكلمة الأخيرة وكلمته هي الّتي تبقى وتسود. تدعونا رسالة ملاخي، وهو آخر الأنبياء، إلى الإستنارة فيما نعيشه ولتكن كلمة الله هي مقياس لحياتنا.وإذ نسينا أو تناسينا بسبب إلتزامات الحياة علينا بالتوبة وتغيير المسار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أغرب الأشياء التي حظرتها الحكومة الصينية التناسخ |
وتقوم حياتنا على التواصي بالحق |
النسيان |
النسيان |
النسيان |