يعتقد البعض أن المؤمن عندما يخلص
فإنه يعيش في العالم دون أعمال،
وأن لا أهمية لها مقارنة بالخلاص،
فيتضح هذا الشخص يعيش في الخطية
كما كان يعيش قبلًا دون أي تغيير.
ولكن لأمثال هؤلاء أقول: فمن أي شيء خلصتم إذاً؟
إن الذي يريد أن يعيش في الخطية ولا زال يحب الأعمال الشريرة،
هو شخص لم يخلص البتة. فالخلاص ليس فقط من عقوبة الخطية،
بل من سيادة الخطية على الإنسان وعبوديته لها.