|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبد العزيز: خطابات الرئيس قريبة من "خطب المساجد".. وتكرارها يزيد من "زلات لسانه" ياسر عبد العزيز أكد الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، أن الرئيس محمد مرسي مفرط في الخطابة والحديث إلى الرأي العام، وأنه لا يبدو قادرا على مقاومة "الميكروفون" والجمهور، على حد قوله. وقال عبد العزيز لـ"الوطن": "التواصل مع الجماهير من خلال الخطابة وإلقاء الكلمات من قبل المسؤول هو سلاح ذو حدين، وعندما يكون المسؤول مضطرا للتكرار والاستدعاء والإنشاء لمواصلة خطاباته فإنه يخسر كثيرا، وكلما أفرط الرئيس في خطاباته الإنشائية والمكررة، كلما ارتكب مزيد من الزلات مثل زلته الأخيرة بالتفسير الخاطئ لإحدى آيات القرآن". وتابع الخبير الإعلامي: "كل ذلك يؤدي بالجمهور إلى الانصراف عن الاستماع إلى كلام الرئيس باعتباره لا يحمل جديدا أو لأنه يقتصر على الإنشاء البلاغي الخالي من المضمون، كما يركز فيها فقط على وظيفة العلاقات العامة والترويج دون أن يضّمنها المحتوى السياسي الذي يمكن أن يكسبها أهمية كبيرة". وأضاف عبد العزيز: "يبدو أن الرئيس مرسي لم يدرك حتى الآن هو ومساعدوه أن الخطاب له وظيفة اتصالية سياسية لأن الرئيس يمارس الخطابة من منطلق خلفية ثقافية تقليدية ذات ارتكاز ديني ومعظم ما يحويه خطابه لا يخرج عن تحسين الصورة أو الوعظ والإرشاد، لذلك يخرج خطاب الرئيس قريبا جدا من خطب المساجد وبعيدا جدا عن خطب الساسة". مضيفا: "على الرئيس أن يخضع لتدريب مستمر فيما يتعلق بتوقيت الخطاب والأداء الخطابي ولغة الجسد، لأنه بعد خطابه الجيد بميدان التحرير وخطابه المدروس بجامعة القاهرة، لم تكن خطاباته إيجابية أو محققة لمصلحته بل ربما أتت في الاتجاه المعاكس تماما". الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|