منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 05 - 2024, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

فيض الحبّ الّذي لن ينتصر ولكنه وُهب لنا مجانًا من فيض حب الآب والابن




يستطيع يسوع القائم أنّ يدعونا تلاميذه، ليس عبيدًا، بل أصدقاء، لأننا حينما نعرف ما يفعل معلمنا القائم لأجلنا اليّوم بعد إتمام سرّ حبه في فصحه. كشف يسوع في فصحه عن كلّ ما سمعه من الآب، والحبّ الّذي أحبه الآب له وأعطانا إياه على الصليب بالكامل. لقد منحنا في هذا الزمن الفصحيّ حياته الدائمة لأنه نجح في أنّ يظهر لنا وجه الحبّ بحسب الله الآب: «لا أَدعوكم خَدَماً بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي» (يو 15: 15). إن كلمة كما الأوليّة بحسب يوحنّا لا تشير إلى مقارنة بين حقيقتين متشابهتين، بل تشير إلى مصدر وأصل الواقع: سندوم كتلاميذ ليسوع في حبه إذا عرفونا كيف نحافظون على حياة الحبّ والشركة فيما بيننا فيصير وجه مطبوع في وجوهنا وحياتنا. قرارنا بالاستمرارية مع أصل الحبّ الّذي هو يسوع القائم، تؤكد إستمراريّتنا في فصح معلمنا في هذا الزمن الفصحيّ للرّبّ. هذا هو السبب الّذي يجعل من زمننا الفصحيّ مصدر الحبّ وفيضه. فيض الحبّ الّذي لن ينتصر ولكنه وُهب لنا مجانًا من فيض حب الآب والابن. أظهر هذا الفيض بأننا مختارون ومحبوبون أولاً من قبل الآب والابن.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سر المعرفة المتبادلة بين الآب والابن ومحبة الآب لابنه وللعالم
ما هو وجه الحبّ الّذي أحبنا به يسوع كتلاميذ له
لقد دعا (بطرس) ذاك الذي وُهب إعلانًا من الآب وقد طوّبه
يميّز بين الآب والابن ويوضح أنّ الآب هو مبدأ الجميع وعلّتهم
مَثَلُ الآب الرحيم والابن الضال والابن الأكبر


الساعة الآن 04:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024