|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع المسيح: الباب لكي نرى صفة أخرى من صفات يسوع المسيح سنذهب إلى يوحنا 10 حيث نقرأ: يوحنا 10: 7- 10 " فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ. أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." يستخدم يسوع المسيح هنا تشبيهاً ليعطينا معلومات أكثر عنه وعن الذي سيحدث للذين سيتبعونه. يشبه يسوع نفسه في هذا التشبيه بالباب. وبخصوص معنى هذا التشبيه، فجميعنا يعرف أن الباب هو الشيء الذي يدخلنا لمكان مختلف غير المكان الذي كنا فيه. إذاً فعندما تقوم كلمة الله بتشبيه يسوع بالباب فهي تريد أن تخبرنا أنه الشخص الذي إن دخلنا بواسطته سنكون في مكان مختلف عن الذي كنا فيه قبل دخولنا. وإن سأل أحد عن نوع هذا المكان، فالجواب معطى بواسطة يسوع المسيح نفسه إذ قال: " إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى" . وبأخذنا كل من هذه الأمور بالترتيب، فإن دخل أحد من الباب الذي يدعى يسوع المسيح أي إن اعترف بفمه بالرب يسوع وآمن في قلبه بأن الله أقامه من الأموات (رومية 10: 9) سيخلص. بالإضافة إلى ذلك، سيستطيع أن " يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ" أي سيكون حراً والذي سيعني إذن أنه طالما الإنسان باقياً خارج باب يسوع ليست لديه الحرية. وهذا هو الوضع الذي يمكن أن يُرَى من كورنثوس الثانية 4: 3- 4 والتي تقول لنا مشيرة إلى الإنسان الذي لم يخلص: كورنثوس الثانية 4: 3- 4 " وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ." أتستطيع أن تطلب الحرية وأنت أعمى؟ هل تستطيع أن تدخل وتخرج؟ بالطبع لا. فقط إن دخل الإنسان من باب المسيح، يتحرر حقاً من قيود الشيطان وتصبح له حرية حقيقية. وأخيراً، هناك شيئاً آخر يجده الإنسان عندما يمر من باب يسوع، ألا وهو المرعى. نستطيع أن نفهم أهمية المرعى إن تذكرنا أن يسوع كان يستخدم مثال الخراف. فالمرعى للخراف مثل الطعام للإنسان. إن تخيلنا إذاً كيف يكون الخروف راض عندما يجد المرعى الجيد سنحصل على الصورة التي توضح مدى رضى الإنسان أيضاً الذي يمر عبر باب يسوع المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|