بعيداً عن الطريق الوحيد لله، فيسوع المسيح هو أيضاً الوسيط الوحيد بين الله والناس. حقيقة، تقول لنا تيموثاوس الأولى 2: 5
تيموثاوس الأولى 2: 5
" لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،"
وكما يتضح من هذه الفقرة، فكما أن نظرة "الطرق المتعددة لله" خاطئة من وجهة نظر الكتاب المقدس، كذلك أيضاً تلك النظرة3 التي تعتقد في وجود "وسطاء عدة بين الله والناس". وحقاً كما توضح الفقرة السابقة، فهناك وسيط واحد ووحيد بين الناس والله، وهو الإنسان يسوع المسيح. وحده هو الذي عينه الله ليتشفع فينا وهو الوحيد المناسب لهذا العمل.