يدعو داود كل البشر إلى مخافة الله؛ لأنه خالق الكل، وبيده حياة الكل، وهو ضابط الكل أيضًا، ولذا فإن رأس الحكمة هو مخافة الله.
تظهر عظمة الله في أنه خلق كل شيء بكلمته، وكلمته هي الأقنوم الثاني، المسيح إلهنا. وبمجرد أن يأمر الله توجد الخليقة بكل حسنها وجمالها؛ لذا فينبغى أن تمجده كل الخليقة ويسبحه جميع البشر.