|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحجر المرفوض (مز 117) نستعيد في قرائتنا لهذا المقال بالإستعانة ببعض آيات المزمور 117 (118)، الّذي إستعنا به في مقالاتنا الماضيّة. وبسبب غناه اللّاهوتي وغنى الموضوعات الّتي يحتويها نجد أنّ به ما يغنينا اليّوم. سنتوقف أمام إله العهد الأوّل الّذي يدرك كاتب سفر المزامير إنه متميز ويصفه بشكل غير مباشر بملامح الرَّاعي الّذي يستمر في رعاية رعيته وهو شعبه إسرائيل. يحمل كاتب سفر المزامير صوت الشعب الجماعي داعيًا إياهم، قائلاً: «اْحمَدوا الرَّبَّ لأنه صالِح لانَّ للأبد رَحمَتَه (مز 117: 1). ثمّ يعلن كاتب سفر المزامير بأن إله بني إسرائيل هو بمثابة «الحَجَرُ الَّذي رَذَلَه البَنَّاؤون قد صارَ رأسَ الزَّاوِيَة» (مز 117: 22). فقد كان في زمن داود النبي والملك، شعوب وآلهة كثيرة إلّا أنّ هناك بعض الشعوب رفضت الإنتماء والتعرف على إله بني إسرائيل وهو إله فريد ومتميز. مما لا شك فيه، أنّ بني إسرائيل بعباداتهم لآلهة آخرى قاموا برفض الله كراعي لهم. لذا تأتينا كلمات الكاتب اليوم لتذكرنا هل نحن ممن يرفضون أم مما يضعون الرّبّ في مركز حياتهم وإهتمامهم. لا يمكن لحجر الأساس أن يكون بعيداً أو مرفوضًا وألّا سيسقط بيتنا، وسنصير كرعيّة بدون راعي، لأنه سنكون بدون أساس وبدون راعي يقودنا إلى بيتنا، وهو الرّبّ رّاعينا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|