|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَاعَة الدَّينونة في آخر الأزمنة كان اليهود في كتبهم الرُّؤيويَّة مقتنعين بقرب الأزمنة الأخيرة، أزمنة الاكتمال، فكانوا يقسّمون الزَّمن المتوخى للتدخّل الإلهي إلى أيّام وساعات، حيث تتخذ كل لحظة قيمتها، ومن هنا جاءت السَّاعَة الدَّينونة هي سَاعَة الدَّينونة في الأزمنة الأخيرة الإسكاتولوجيَّة. كان رجاء اليهود متجهًا نحو "سَاعَة" التَّدخل الإلهي الأخير، في آخر الأزمنة كما جاء في نبوءات دانيا ل النّبي "إنِّي أُعلِمُكَ بِما سَيَكونُ في آخِرِ السُّخْط، فإِنَّ المُنتَهَى يَتِمُّ في الميعادِ المَحْدود" (دانيال 8: 17-19)، وقد وصف دانيال النّبي هذه السَاعَة أنَّها سَاعَة حاسمة، سَاعَة الانقضاء التي تشهد دمار العدوّ (دانيال 11: 40 و45،)، وكذلك وصفها سفر رؤيا أنَّها "سَاعَة دمار" (رؤيا 18: 10 و17 و19)، و "سَاعَة الحَصَاد" (رؤيا 14: 15-17). يصحب هذه السَّاعَة محنٌ عامة كما يصرّح صاحب الرُّؤية "فسأَحفَظُكَ أَنا أَيضًا مِن سَاعَة المِحنَةِ الَّتي ستَنقَضُّ على المَعْمورِ كُلِّه لِتَمتَحِنَ أَهلَ الأَرْض" (رؤيا 3: 10) كما يصحبها محن خاصّة "فأَطلِقَ المَلائِكَةُ الأَربَعَةُ المُتَأَهِّبونَ لِلسَاعَة واليَومِ والشَّهرِ والسَّنَة، كَي يَقتُلوا ثُلثَ النّاس" (رؤيا 9: 15). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|