وقال: مَثَلُ مَلَكوتِ اللهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُلْقي البَذْرَ في الأَرض
" الأَرض" فتشير إلى الإطار الذي أعدتَّه العِناية الإلهيَّة لحياة الإنسان، كما جاء في المزامير "سماء السَّماوات للرَّبّ والأرض جعلها لبني البشر" (مزمور 115: 16).
وتتوقف حياة الإنسان كليًّا على الخيرات الكامنة في الأرض وعلى خِصْب تُربتها.
فلا عجب أن نرى الأرض وخيراتها الماديَّة تُشغل مكانًا هامًا في الوحي: فهي تشترك مع الإنسان في كلّ تاريخ الخلاص، منذ البدء وحتّى انتظار الملكوت الآتي. وهكذا أصبحت الأرض إشارة إلى طبيعة البشر بعد أن صارت خليقة جديدة (1 قورنتس 5: 7). والأرض ترمز إلى قلب الإنسان أو البشر عامة.