تشير عبارة " المَدينةُ بِأَجمَعِها " إلى مبالغة يُراد بها أناس كثيرون من السُّكان إمَّا لمجرد المعاينة، وإمَّا طلبًا لشفائهم أو لشفاء أصحابهم. أمَّا عبارة "الباب" في الأصل اليوناني θύραν فتشير إلى مدخل المدينة حيث هناك ساحة عامة، يجتمع فيها النَّاس، لان شوارع المدن كانت ضيقة.
إنَّه مكان مركزي، يحتشد عنده النَّاس إمَّا لتبادل الأخبار وإمَّا للقضاء (راعوت 4:1). والجدير بالذِّكر أنَّ مَرقُس الإنجيلي يدقِّق في تفاصيل الحدث.
ودعا سِمْعان بُطْرُس السَّيِّد المسيح إلى بيته حيث شفى حماته، ثم انتقل يسوع إلى باب المدينة فصار يأتي إليه المَرْضَى المُتعبون من الأرواح النَّجسة، لنيل نعمة الشِّفاء. يسوع يعمل أينما وُجد ليجتذب الكل بحبِّه العملي إلى أبيه السَّماوي.