" أَخَذَ النَّاسُ يَحمِلونَ إِلَيه " فتشير إلى تضامن الناس مع المُستَضْعفين من المَرْضَى والمَمَسوسين طالبين من يسوع أن يهبَّ لنجدتهم.
أمَّا عبارة "جَميعَ المَرْضى والمَمَسوسين" فتشير إلى وضع المَرْضَى والمَمْسوسين في فئةٍ واحدةٍ أمام يسوع، كما ورد مرارًا في إنجيل مَرقُس (1: 34 و3: 19 و6: 13)، وتدلُّ هذه العبارة أيضًا على الجَمْع بين المَرَض وتأثير الرُّوح الشَّريرة، كما تدلُّ أيضا على التَّصنيف بين المَرْضَى جسديًا وأولئك المُصابين بتسلُّط الأرواح النَّجسة. بينما صنَّف لوقا الإنجيلي المَمَسوسين في عداد المَرْضَى (لوقا 4: 40-41)؛ وهذا يدلَّ على شِدَّة اليأس والمَرَض والحاجة للشفاء عند أهل كَفَرْناحوم.